قصه
بدت من خلال النافذه وكانها شبح يطوي الطريق بتمهل وقد خلا من قسمات جسدها انها تترنح من شده التعب وقد اظهر الضوء الخافت للطريق قسمات الوجه لا ادري فللنظره الاولي ارتعدت اضلاعي وخفق قلبي مسرعا خوفا الا انني قد امتلكت زمام امري وعزمت علي النزول اليها
سالتها اليس لكي مثوي
قالت بهرتني الدنيا بزينتها فارتميت في حضنها فحسبت انها غطاء والحقيقه انها كانت مراه لعورتي
احببت كل ما فيها فكرهت كل ما في
اعطيتها ثوان كل عمري اعطيتها حتي عدد انفاسي فلم اجد ال هوان امتصتني فلما لم تجد مني رمق تركتني كما تري
قلت والان
قالت ماذا الان
اتركني لعل القصاص ياتيني
قلت لك رب لا ينسي وان نسيتيه
قالت وهل يقبلني
قلت ناجيه واسمعي منه
قالت وهل يقبلني
قلت عسي ان يرحم فهو الرحيم
قالت وهل يقبلني
قلت لا تياسي
قالت يارب
فنظرت الي ساخره
اين من يرحم قلت ناجيه بقلبك
قالت كيف قلت بقلبك
ناجيه كما ناجيت الدنيا قبل
شدت علي يدي وتركتني
وفي حينها اطرت الدنيا وكانها لم تمطر من قبل
فريتها قد هارت علي ركبتيها ضاحكه باكيه
وجائت الي
قالت قبلني
وقلت وكيف عرفتي
قالت قلت يارب ان غفرت لي فارسل لي مطرا يطهرني يغسلني
فاذا بالدنيا تمطر كل قطره وكانها مياه تزغزغني كانها تغسلني
تركتها ترحل وهي يملئها الامل يملئها الحنين الي الرب الغفور الي ملاذ الامن الي من يعطي ولا يخاف سقم
سالتها اليس لكي مثوي
قالت بهرتني الدنيا بزينتها فارتميت في حضنها فحسبت انها غطاء والحقيقه انها كانت مراه لعورتي
احببت كل ما فيها فكرهت كل ما في
اعطيتها ثوان كل عمري اعطيتها حتي عدد انفاسي فلم اجد ال هوان امتصتني فلما لم تجد مني رمق تركتني كما تري
قلت والان
قالت ماذا الان
اتركني لعل القصاص ياتيني
قلت لك رب لا ينسي وان نسيتيه
قالت وهل يقبلني
قلت ناجيه واسمعي منه
قالت وهل يقبلني
قلت عسي ان يرحم فهو الرحيم
قالت وهل يقبلني
قلت لا تياسي
قالت يارب
فنظرت الي ساخره
اين من يرحم قلت ناجيه بقلبك
قالت كيف قلت بقلبك
ناجيه كما ناجيت الدنيا قبل
شدت علي يدي وتركتني
وفي حينها اطرت الدنيا وكانها لم تمطر من قبل
فريتها قد هارت علي ركبتيها ضاحكه باكيه
وجائت الي
قالت قبلني
وقلت وكيف عرفتي
قالت قلت يارب ان غفرت لي فارسل لي مطرا يطهرني يغسلني
فاذا بالدنيا تمطر كل قطره وكانها مياه تزغزغني كانها تغسلني
تركتها ترحل وهي يملئها الامل يملئها الحنين الي الرب الغفور الي ملاذ الامن الي من يعطي ولا يخاف سقم
Comments