اقوال الصحف وتعليق عليها
نقلا عن صحيفه المصريون الاليكترونيه خاص – المصريون : بتاريخ 21 - 1 - 2008
حملت صحف مصر الصادرة الاثنين اخبار انتفاضة خبز جديدة تتشكل في الافق من خلال مظاهرات قوى المعارضة في مدينة المحلة والتي شارك فيها بعض ابطال اعتصام عمال غزل المحلة..كما طالعتنا صحف القاهرة باخبار مظاهرة لسائقي التوك توك أمام مجلس الشعب لم تكتمل بسبب مرور موكب شخصية سياسية رفيعة.ونقرأ من جريدة الأسبوع لابراهيم عيسى الذي كتب مستنكرا تلك النظرية التي تزعن ان اللوبي الصهيوني هو الذي يقف وراء قرار البرلمان الاوروبي الاخير الذي ادان الوضع الحقوقي في مصر: (حلوة قوى حكاية إن اللوبي الصهيوني وراء قرار البرلمان الأوروبي بإدانة مصر واتهامها بانتهاك حقوق الإنسان شماعة ظريفة لطيفة وكمان يعمل فيها النظام المصري بطلا مغوارا أمام السذج الذين يصدقون هذه الترهات قولوا لي بذمتكم من يخدم مصالح إسرائيل في المنطقة مثل نظامنا المصري الذي إذا ضربته إسرائيل عل خده الأيمن أدار لها خده الأيسر مصر التي تعلن كل يوم على لسان رئيسها أن العلاقات المصرية الإسرائيلية مهمة جدا بالنسبة له مصر التي يتحدث رئيسها عن رؤساء وزراء إسرائيل باعتبارهم أصدقائه مصر التي تستقبل الصهاينة وتأخذهم بالأحضان كل يوم وتوقع معهم المعاهدات والكويز المشترك بينما ترفض أن تعيد العلاقات مع إيران مصر التي قال رئيس وزراء إسرائيل أنها أيدت حرب إسرائيل على حزب الله مصر التي تتنصل ليل نهار من المقاومة المسلحة في فلسطين ولبنان مصر الصديقة والحليفة لإسرائيل التي حولت مدينة شرم الشيخ إلى عاصمة مؤتمرات دعم إسرائيل ولا نفهم بعد هذا كله كيف يتصور هذا النظام أن أحدا سوف يصدق أن إسرائيل ضده واللوبي الصهيوني يعمل على تأليب العالم عليه وبصرف النظر عن أن هذا اعتراف واضح فاضح بأن مصر أضعف من اللوبي اليهودي وأن مصر بزعامة مبارك الحكيمة وثقلها الدولي الذي يصدعوننا بالكلام عنه وصداقاته العالمية التي يفرطون في التغني بها بما لا تستطيع أن تقنع العالم بأنها دولة ديمقراطية ومن كتر ديمقراطيتها تحيل المعارضين لمحاكم عسكرية وتجسن الصحفيين وتحارب استقلال القضاء عسكرية وتسجن الصحفيين وتحارب استقلال القضاء وتمنع الأحزاب الحقيقية وتنتهك عرض المتظاهرين وتضرب المظاهرات بالقنابل وتضع البلد كله تحت سيطرة مباحث أمن الدولة بصرف النظر عن كل هذا وذاك وكذلك وهكذا فإن النظام الذي ضبطه أصدقاؤه الأوروبيون في حالة تلبس بالاستبداد والديكتاتورية يملك إلا أن يهتم المجتمع الدولي كله بأنه شخشيخة في يد اليهود حكم مصر يرى ان أي جهة في العالم تتهمه بانتهاك حقوق الإنسان و بالاستبداد عي ألعوبة في يد اللوبي اليهودي والعالم كله كما تعرف مليان لوبيات !! لكن المشكلة أن نظامنا لا يكف عن خدمة إسرائيل 24 ساعة كالأجزاخانات فكيف تتأمر ضده إسرائيل يا ربي ؟! إلا أنه حقيقة أن العالم رآه عاريا مما يستر عورة ظلمة واستبداده لا أظن أن شيئا في مصر سوف يتغير في ظل حكم هذا النظام المتغطرس الذي يعيش في شرنقة منفصلا ومعزولا عن الواقع وفي لحظة الزنقة يلجأ إلى ذات الحيلة الخائبة بتاعة إننا ملائكة نمشي على الأرض "صحيح أو لم يكن إبليس ملاكا فعلا؟!" وان اليهود المتآمرون علينا ويؤلبون العالم ضدنا لأننا أبطالا وأسود وفهود ونمور أمام العدو الإسرائيلي ولا ننفذ مخططات أمريكا أبدا بقالنا ستة وعشرون عاما نعطل أمريكا وسياستها في العالم العربي بأمارة إنها تدفع لنا مليارات كمعونة كل سنة لأننا نقف ضد سياستها هذه الخرافة الكذوبة يكاد يكون استاذنا وعالمنا العظيم جمال حمدان قد نسفها نسفا في كتابه الأم "شخصية مصر" فقال : أين الحقيقة العلمية الآن في هذا كله ؟ حسنا آفة مصر ابتداء اثنتان الطغاة في الداخل والغزاة من الخارج نحن كشعب نخضع بانتظام لحكامنا الطغاة وحكامنا يركعون بسهولة للأجانب الغزاة ...ويواصل :" ومن جانبنا كوطنيين فلقد درجنا تقليديا على أن نبرئ ساحتنا كشعب من مسئولية هذا القهر المزدوج القاصم لظهورنا بمقولة أننا ببساطة شعب مغلوب على أمره مفتى عليه وأن الفاعل المباشر هو الطغيان والمجرم الأكبر هو الاستعمار ومن جانبه فإن الطغيان الداخلي بدوره يزيد المسئولية عن كاهله مسارعا بكل ترحيب بإلقائها على عاتق الاستعمار الآثم الزنيم ..إلخ" )ومن جريدة الوفد نقرأ لبهاء الدين أبو شقة حول زيارة بوش الاخيرة لمصر: (بدأت شمس »بوش« تغرب وتدخل مرحلة الخسوف الكلي ورغم ذلك فالرجل مازال يناطح الزمن ويصر علي اشعال منطقة الشرق الأوسط نارا.. وكأنه لا يكفيه ما فعله في العراق الذي دفع فاتورة تهوره وغزوه له بمليون شهيد راحوا ضحية »صدام« حاكمهم الطاغية.. الذي قدم بلاده علي طبق من ذهب »لبوش« الذي استغل سذاجته وراح يروج للعالم بأن طاغية العراق يملك أسلحة دمار شامل وهو يمثل خطرا داهما علي أمن العالم..وأمن أمريكا وتبين فيما بعد أن صدام لا يهش ولا ينش.. وأنه »بكاش« وابتلع الطعم الأمريكي وراح يتعامل من منطق انه يمتلك سلاح الردع.. وها هو بوش وقبل ان يلفظ حكمه ايامه الأخيرة يلعب نفس اللعبة.. وفي نفس الملعب الذي اختار محلا مختارا له أرض الخليج.. وذلك مع دولة جديدة هي إيران التي اعتبرها أحد أضلاع مثلث »الشر«.. والتي اعتبرها دولة مارقة ترعي الإرهاب.. وإنها رجس من عمل الشيطان ولابد من تقليم أظافرها وانيابها.. وكما فعل مع نظام صدام بوصفه خطرا علي أمن العالم.. راح يروج نفس الأسطوانة المشروخة ضد إيران.. وأراد تعبئة دول الخليج ضدها.. وربما كان بل ومن المؤكد انه يسعي لكي تقوم هذه الدول بدور »صدام« والدخول مع إيران في حرب وصراع لا يعرف أحد نتيجتها.. وقد فطنت دول الخليج لهذه اللعبة.. وأعلنت أنها ترفض أي عمل عسكري ضد إيران وتفضل حل الأزمة النووية الإيرانية بالطرق السلمية.. طبعا عين العقل والصواب.. فأيام بوش في الحكم أصبحت معدودة والرجل أصبح كل همه وشاغله ارضاء إسرائيل التي حقق لها ما لم تكن تحلم به.. ولا يريد أن يترك الحكم قبل أن يحضر لها لبن العصفور.. حتي ولو قامت حرب عالمية ثالثة وهو يعلم علم اليقين ان هذه الحرب ان دارت عجلتها فستأكل الأخضر واليابس علي الأرض فأمريكا التي تنادي بالسلام.. تملك ما شاء الله ولا حسد.. قنابل نووية تستطيع تدمير عشر كرات أرضية وليس كوكب الأرض الذي تعيش عليه وإسرائيل التي تسكن وتتربع علي عرش فؤاد »بوش« وتحتله وترفض الجلاء عنه حتي ولو بالطبل »البلدي« أو الجيتار أو كل الآلات الموسيقية.. ليست غلبانة أو طيبة كما وصفها السيد »بوش« مرارا وتكرارا بل هي ذئب شرس يملك من النووي ما يكفي لإبادة المنطقة بأسرها.. وبوش الذي قضي علي العراق وأغلق البوابة الشرقية التي كانت تمثل صداعا لإسرائيل.. يسعي الآن بكل قوة لسحق إيران لمجرد أن نجادي رئيسها هدد إسرائيل وتهديدات »نجادي« مجرد تهويشات لا أكثر.. ولكنه يريد استمالة الشعوب العربية والشعب الفلسطيني والرئيس الإيراني يعرف جيدا ان بلاده لم تطلق رصاصة واحدة علي إسرائيل منذ الصراع العربي معها.. والحقيقة ان عصر »بوش« الابن منح إيران ما لم يكن في خاطرها أو حسبانها.. وقوي من شوكتها وعضد من قوتها.. فقد خلصها من »صدام« الذي كان يقف حجر عثرة أمام شطحاتها أو أحلامها في الخليج فقد دخل الرجل معها في حرب شرسة استمرت ثماني سنوات.. ولم يخرج منها هازم »ولا مهزوم«.. لكن حدت هذه الحرب من أطماعها.. إذن »بوش« يصنع القضية أو الأزمة ثم يسعي بذلك لحلها.. وليس مهما الوسيلة للحل.. ان كانت عسكرية أو ضياع آلاف الأرواح من أجل حلها.. رأيناه يصنع الإرهاب وحوله إلي أسد لإرهاب وتخويف الآخرين لكن بلاده لم تسلم من مخاطره وهل ننسي كيف فتحت بلاده أبوابها علي مصاريعها لثعابين الإرهاب تحت دعاوي مهترئة بحماية حقوق الإنسان والنبات والجماد.. وفي النهاية قامت هذه الثعابين بعمليات إرهابية في أمريكا لكن كله كوم. وما قام به الرئيس الأمريكي مؤخرا كوم آخر فالرجل فاجأنا قبل ان تغرب شمسه بمحاولته إحياء ذكري خارطة الطريق وعقد مؤتمر »أنابوليس« للسلام من أجل إنشاء الدولة الفلسطينية هكذا فاجأنا بوش دون سابق إنذار.. وفاجأ العالم »طيب« أين كنت يا عزيزي.. طوال السبع سنوات الماضية والتي توليت فيها حكم أمريكا.. وما الذي ذكرك فجأة بالفلسطينيين الذين كانوا نسيا منسيا من ذاكرة إدارتك وهم يذبحون يومياً كالشاه.. ويموتون تحت سنابك الأباتشي.. ولم نسمع من سيادتك.. كلمة لوم أو حتي قرص إذن إسرائيل الطيبة في نظرك حتي تقلع عن عادة إدمانها ذبح الأبرياء واغتيالهم.. ثم تعال هنا يا سيد بوش ودعنا نسألك كيف سمحت إسرائيل لنفسها الإمارة بالسوء ان تغتال وتذبح وتزيد من عملياتها الإجرامية إبان زيارتك لإسرائيل.. ألا يعني ذلك أنك منحتهم تفويضا للمزيد من تلك العمليات.. يا عزيزي بوش.. أكيد أنت تعلم والله يعلم ان إسرائيل لا تريد السلام وأن العملية كلها ضحك علي الذقون ولو كنت تريد الوئام في المنطقة كما تردد دائما.. كان الأجدر أن ترفع يد قواتك عنها وكفاك خداعا وتدليسا.. وهل نسيت وإن كنت نسيت فنحن نذكرك حينما قامت إدارتك بشن حرب شعواء ضد محكمة العدل الدولية التي ارتضتها الشعوب لحل منازعاتها سلميا لمجرد أن أدانت المحكمة الجدار العازل العنصري الذي تقيمه إسرائيل علي حساب الأرض الفلسطينية ورغم ان هذه الإدانة مجرد أقوال مرسلة لا أكثر ولن تغير من الواقع شيئاً.. إلا أن بلادك فتحت النار عليها. وكأنها ارتكبت جريمة حينما قالت »لا« للجدارا لعنصري وهل نسيت أيضا ابتسامة الآنسة كوندي وزيرة خارجية بلادك العريضة وهي تري دماء الأطفال اللبنانيين الزكية وهي تنزف من جراء القصف الإسرائيلي علي البيوت الآمنة في الحرب الإسرائيلية اللبنانية الأخيرة وراحت بلادك تمنح إسرائيل المزيد من الوقت لكي تحرز انتصارا علي لبنان)ونختم جولتنا بهذا الخبر من جريدة المصري اليوم الذي يتحدث عن النتائج الكارثية لزيارة الرئيس مبارك لجامعة الازهر في عيد العلم: (فوائد قوم عند قوم مصائب».. حكمة معكوسة انطبقت علي زيارة الرئيس حسني مبارك، أمس، إلي قاعة مؤتمرات جامعة الأزهر، لتكريم العلماء الفائزين بجوائز الدولة، ضمن احتفالات عيد العلم، حيث تسببت هذه الزيارة في إصابة شوارع وضواحي مدينة نصر ومصر الجديدة بحالة اختناق شديدة، علي إثرها توقف المرور طوال فترة الاحتفال.الأزمة الحقيقية، التي تسببت فيها هذه الزيارة الرئاسية، لم تكمن في حالة التوقف المروري التام فحسب، وإنما فيما ترتب علي هذا التوقف الذي أدي إلي تأخر الكثير من طلاب جامعة الأزهر عن حضور امتحاناتهم، التي كانت مقررة منذ التاسعة صباحا، الأمر الذي دفع عددًا كبيرًا من الطلاب إلي المطالبة بإعادة الامتحانات الخاصة بيوم أمس، مثلما حدث مع طلاب جامعة طنطا الذين احترقت خيامهم.)
Comments